
"آلام المفاصل.. متى تكون مؤشراً لمشكلة صحية تستدعي زيارة الطبيب؟"
يعاني كثيرون من آلام المفاصل والعضلات بدرجات متفاوتة، وغالبًا ما ترتبط هذه الآلام بعوامل متعددة مثل التوتر النفسي، الشيخوخة، الإرهاق، أو حتى تقلبات الطقس. ورغم أن بعض هذه الحالات قد تكون عرضية، إلا أن استمرارها أو تكرارها يستدعي الانتباه واستشارة الطبيب.
أسباب شائعة لآلام المفاصل
بحسب ما أورده تقرير طبي حديث نشره موقع Health Beat، تتعدد الأسباب التي تقف وراء آلام المفاصل، أبرزها:
تناول بعض أنواع الأدوية، كالمضادات الحيوية، والتي قد تسبب آثارًا جانبية عضلية أو مفصلية.
الإجهاد الحاد والإرهاق البدني، خصوصًا عند عدم أخذ فترات راحة كافية.
الإصابة بالعدوى أو الأمراض، مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية والإنفلونزا.
اضطرابات النوم، التي تؤثر على الراحة العامة للجسم وتزيد الشعور بالألم.
الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، وهو من الأسباب المعقدة ويترافق مع تعب مزمن، مشاكل في الذاكرة، وزيادة أو فقدان في الوزن.
أمراض أخرى، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، التهاب المفاصل، النقرس، ومرض لايم.
كيف تحمي مفاصلك؟.. نصائح للوقاية
للوقاية من تلك الآلام أو للتقليل من حدتها، يُنصح باتباع أسلوب حياة صحي يشمل:
ممارسة أنشطة بدنية منخفضة التأثير، مثل السباحة وركوب الدراجة، للحفاظ على مرونة المفاصل دون إجهادها.
الابتعاد عن التمارين العنيفة التي قد تضر بالمفاصل.
ممارسة تدريبات القوة التي تساهم في تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل ودعمها.
متى تحتاج للراحة؟ ومتى تزور الطبيب؟
إذا شعرت بآلام متفرقة، يمكنك البدء ببعض الإجراءات المنزلية البسيطة:
الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
استخدام الثلج أو الكمادات الساخنة لتخفيف الألم.
تناول الأدوية المضادة للالتهاب عند الحاجة.
ارتداء داعم للمفصل في حال وجود حركة غير مستقرة أو ألم متكرر.
لكن يجب التوجه للطبيب فورًا في حال ظهور إحدى هذه العلامات:
تورم المفاصل أو احمرارها.
تصلب المفاصل أو صعوبة في تحريكها.
عدم القدرة على تحمل الوزن على أحد الأطراف.
ارتفاع حرارة المفصل.
وجود انحشار أو طقطقة مؤلمة داخل المفصل.
فقدان التوازن أو الشعور بعدم استقرار المفصل.
تبقى المفاصل من أكثر أعضاء الجسم عرضة للإجهاد والإصابات، لذا فإن الوقاية والتدخل المبكر يمكن أن يصنعا فرقًا كبيرًا في تجنب المضاعفات طويلة الأمد.
